fbpx
كوب٢٨

كوب٢٨: أوبك تصوت ضد التخلص التدريجي للوقود الأحفوري!

 أعضاء أوبك ضد إدراج التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري في  اتفاق دولي رسمي 

تم نشر هذه القصة في الأصل على موقع Gas Outlook

آلاء الشدفان

قام الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص بحث أعضاء أوبك+ على رفض المقترحات الخاصة بأي نص قيد التفاوض في قمة المناخ كوب٢٨ يستهدف خفض الوقود الأحفوري بدلا من الانبعاثات.

واللغة المستخدمة لوصف مستقبل الوقود الأحفوري في الاتفاق النهائي هي القضية الأكثر إثارة للجدل في قمة الأمم المتحدة التي استضافتها الإمارات العربية المتحدة هذا العام.

موقف أوبك

وتشير مسودة نص الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف والتي نشرتها هيئة المناخ التابعة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء وتحديثها الذي نشر يوم الجمعة، الى مجموعة من الخيارات بدءًا من الموافقة على “التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري بما يتماشى مع التقديرات العلمية”، او  التخلص التدريجي من “الوقود الأحفوري بلا هوادة”، او عدم تضمين أي لغة بشأنه على الإطلاق.

أما توجهات أعضاء أوبك فيضغط باتجاه منع محاولات إدراج نص حول “التخلص التدريجي” من الوقود الأحفوري في اتفاق المناخ كوب٢٨، مما يسلط الضوء على الصراع حول ما إذا كانت القمة قادرة على معالجة مستقبل النفط والغاز.

 إن “العالم يحتاج إلى استثمارات كبيرة في كافة الطاقات بما فيها الهيدروكربونات”. “يجب أن تكون تحولات الطاقة عادلة وعادلة وشاملة.”

تطالب ٨٠ دولة في كوب٢٨ على الأقل بالتوصل إلى اتفاق يدعو إلى إنهاء استخدام الوقود الأحفوري، وهو المصدر الرئيسي للانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري. لمحاولة السير على الطريق الصحيح للوصول إلى هدف الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية. لكنهم يواجهون صراعا لإقناع البلدان التي تعتمد على النفط والغاز اقتصاديا بالانضمان لوقف الوقود الاحفوري..

وقالت تينا ستيج، مبعوثة المناخ لجمهورية جزر مارشال ، إن أي تراجع عن إدراج التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري يهدد  العالم.

وأضافت في بيان “لهذا السبب يضغط التحالف من أجل التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، الذي هو السبب الجذري لهذه الأزمة. 1.5 غير قابل للتفاوض”.

العالم في مرحلة حرجة

وبعد أسبوع من المحادثات، دخلت النقاشات المرحلة الأخيرة. اذ تتصارع الدول من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن الصيغة النهائية المتعلقة بالوقود الأحفوري. حيث قالت وزيرة الدولة الألمانية والمبعوثة الخاصة للعمل المناخي، جنيفر مورغان، إن المقاطعات “تنتقل الآن إلى المرحلة الحاسمة من المفاوضات”.

أما بخصوص حول موقف أوبك، فتجنب المدير العام لمؤتمر الأطراف 28 ماجد السويدي استخدام مصطلح “الوقود الأحفوري” لكنه قال إن الإمارات العربية المتحدة، بصفتها رئيس القمة، تدعم الاتفاق لوضع العالم على المسار الصحيح للوصول إلى 1.5 درجة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى