الشباب يعبرون عن مخاوفهم لتغير المناخ في كوب٢٨

إن زراعة الأشجار الوطنية في كينيا هي مثال على إشراك الأطفال في القضايا، اذ تم منح الشباب فرصة للتعبير على رأيهم في تغير المناخ خلال كوب٢٨ ، حيث بدأ الأطفال في جميع أنحاء كينيا في زراعة مليون شجرة لتحسين جودة الهواء.

مبادرة النمو الأخضر

جمعت مبادرة النمو الأخضر بين رؤساء الدول وقادة برنامج Unicef Generation Unlimited إلى جانب بطل كوب٢٨ للشباب ، ووزير التنمية المجتمعية الإماراتية ، Shamma Al Mazrui.

تدعم الشراكة حجم المساهمة العالمية لملايين الشباب على المستوى الأساسي لاتخاذ إجراءات للمساعدة في تخفيف آثار تغير المناخ. مثال على ذلك في كينيا ، حيث تم منح السكان المحليين عطلة في نوفمبر لزرع 100 مليون شجرة كجزء من خطط الحكومة لزرع ١٥ مليار على مدى العقد المقبل.

يشارك الشباب بشدة في المشروع وتم الاستشهاد به كطريقة واحدة يمكنهم المشاركة في القضايا البيئية ، تحقق الأشجار هدفين بيئيين مهمين وهما امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الهواء ، و إطلاق الأكسجين أيضًا.

وقال كيني ماري موثوني موريسون ، مندوب مناخ شباب دولي ٢٨ شباب ، إن إشراك الشباب كان وسيلة فعالة للوصول إلى الأهداف البيئية. وقالت: “لقد رأيت الشباب حاضرين وأن أكون قادرًا على المشاركة في هذه الخطط ، وأعتقد أن إشراكهم في سن مبكرة يساهم في هذه العملية الديمقراطية، أشعر أن توفير منصة ضرورية ، لكنني أشعر أيضًا أن هناك لوائح أو نوع معين من التوجيهات التي تمكننا من أن نكون منفتحين ومستعدين للتعلم من الأجيال الأكبر سناً.”

تشارك مؤسسة النمو الأخضر في المساهمة في توفير مساحات انتقالية خضراء بيئية يتم فيها تمكين الشباب الأكثر ضعفًا بالتعليم والمهارات والفرص التي يحتاجونها لصناعة تغيير محوري في الكوكب. تهدف المبادرة إلى دعم ١٠ ملايين شاب لاتخاذ إجراءات بحلول عام ٢٠٢٥.

الأطفال جزء لا يتجزأ من المفاوضات

قالت غايا سعد آبابي ، محامية شباب اليونيسف الإماراتي ، إنه كان من المهم أن يكون الشباب قد حصلوا على صوت خلال كوب٢٨. وأضافت: “إنها فرصة كبيرة حقًا أن تُمنح فرصة للحصول على هذه المفاوضات ، حتى وجود نقطة مركزية في اختيار مستقبلنا، اذ إن فرصة ازدهار هذا البلد كبير بسبب القيادة ، والطريقة التي قدموا بها فرصًا للشباب واعترفوا بقدراتهم وقوتهم المؤثرة. حيث يجب أن يكون الأطفال جزءًا لا يتجزأ من التفاوض ، لتبادل وجهة نظرنا حول المستقبل.”