fbpx
كوب٢٨

سيمون ستيل: كل ما أسمعه من الأطراف هو “الهدف مغادرة كوب٢٨ بنتيجة”!

 الأمين التنفيذي للأمم المتحدة : ” يتعين على الدول إزالة العوائق في مفاوضات كوب٢٨ أو المخاطرة بتدمير النتيجة للجميع”

آلاء الشدفان

تم عقد لقاء إعلامي مع الأمين التنفيذي لتغير المناخ في الأمم المتحدة سيمون ستيل اليوم في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، حيث ألقى بيانًا حول آخر تحديثات المفاوضات، ما هي الأمور العالقة، ما العوامل المؤثرة لاتخاذ القرار، و ما موقف الأطراف من المواضيع المطروحة على الطاولة، و ما شكل النقاشات الداخلية بين الأطراف.

حيث أصر ستيل على أن الدول يمكن أن تغادر دبي باتفاق يعكس “أعلى مستويات الطموح” الدولية في التعامل مع تغير المناخ. وقال إنه بدون اتخاذ إجراء صارم، فإن “ملايين لا حصر لها من الأرواح” ستفقد، مضيفًا أنه مع وصول المحادثات إلى “مرحلة حاسمة” فإن كل شيء مطروح على الطاولة.

“الهدف أن يساعد التقييم للمخزون العالمي جميع البلدان على الخروج من فوضى المناخ، اذ ان “أي لغم أرضي استراتيجي يفجرها لفرد، يفجرها للجميع. العالم يترقب و يشاهد المفاوضات و النتائج، وكذلك الآلاف من أعضاء وسائل الإعلام العالمية و المراقبين . فعليا، لا يوجد مكان للاختباء.”

ومن المقرر أن يختتم مؤتمر كوب٢٨ أعماله في الساعة 11 صباحًا غدًا الثلاثاء ١٢ من كانون الأول، وليس واضحا حتى الآن ان كان سيتم تمديد المؤتمر أم لا.

 كما أكد ستيل، أن التمويل يجب أن حجر الأساس لتوسيع نطاق العمل المناخي على جميع الجبهات و لكل البنود الموضوعة على الطاولة. سيتم الإعلان عن التحديث الأخير لنص مسودة الإتفاقية خلال الدقائق القليلة القادمة. وستجدون ان النقاط التي تحتاج إلى التفاوض حول عناوين القمة الرئيسية قد ضاقت بشكل كبير.

“كيف يمكننا أن نحصل على صفقة ذات معنى؟”

بين سيمون ستيل، الأمين التنفيذي للأمم المتحدة أن الحصول على نتيجة واتفاق ايجابي لمؤتمر الأطراف الثامن و العشرين تحتاج اتخاذ الخطوات التالية:

أولاً – إزالة الحصار التكتيكي غير الضروري من طريق النتائج. اذ كان هناك الكثير من العراقيل الداخلية و الخارجية طوال هذه الرحلة

ثانياً ـ أحث المفاوضين على رفض التدرج. اذ ان اي خطوة إلى الوراء ستكلف خسائر ملايين من الأرواح، ليس في الدورة السياسية أو الاقتصادية القادمة، التي يجب أن يتعامل معها قادة المستقبل، ولكن الآن، في كل بلد.

ثالثاً – الحفاظ على الاحترام  لاختلاف الاعضاء المشاركة بدرجاتهم. اذ يعد الشمول والتمثيل والشفافية من المبادئ الأساسية لعملة اتخاذ قرار فعالة و عادلة.

رابعًا – في الربع الأخير من القمة، كل الأنظار تتجه نحو الجائزة، نحو القرار، نحو النتيجة. وهذا يعني أن الحصول على نتائج طموحة يجب أن يبقى محور التركيز الرئيسي.

و أكد تيل ان هناك شيء واحد مؤكد: ان عبارة “أنا فزت – وأنت خسرت” هي وصفة للفشل الجماعي بالكامل. وفي نهاية المطاف، فإن أمن ٨ مليارات شخص هو الذي على المحك.

إن العلم أساس بناء اتفاق باريس، خاصة عندما يتعلق الأمر بأهداف درجة الحرارة العالمية ١.٥ درجة مئوية. اذ يجب أن يصمد هذا الأساس للتوصل لنتيجة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى