العنوان “انهاء الإحتلال” يكتسح ساحات مؤتمر المناخ في دبي
الآلاف يتظاهرون اليوم في مسيرة من أجل فلسطين والمناخ في كوب٢٨!
آلاء الشدفان
جرت مسيرة العدالة المناخية في المنطقة الزرقاء في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب٢٨) اليوم، ٩ كانون الأول، مصحوبة بإجراءات أمنية مشددة اتخذتها شرطة الأمم المتحدة. حيث طالبت المسيرة إسرائيل بإنهاء احتلالها لفلسطين في أسرع وقت ممكن ، وإعلان وقف إطلاق النار على قطاع غزة و وقف العدوان في الضفة الغربية.
وبينما قال الناشطون إن “العدالة المناخية هي قضية حقوق إنسان”، فقد وقفوا أيضا دقيقة صمت على أرواح من فقدوا أرواحهم بسبب الاحتلال. من ناحية أخرى، تعرضت الأمم المتحدة لانتقادات بسبب تقييدها لصوت المجتمع المدني وحظرها لشعار التجمع “من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر”، في إشارة إلى الأراضي الواقعة بين نهر الأردن على الحدود الشرقية للأراضي الفلسطينية المحتلة والبحر الأبيض المتوسط من جهة الغرب. حيث وصفه الفلسطينيون بأنه شعار الحرية المعادي للصهيونية، بينما يصف الاحتلال الإسرائيلي هذا بأنه شعار معاد للسامية.
العدالة المناخية؛ الآن!
وفي نهاية المسيرة، تجمع المتظاهرون و الحركيون خلف ساحة مبنى الاجتماعات الرئيسي لكوب في دبي اكسبو، حيث قاموا بإلقاء خطابات متنوعة تحت عنوان: تحرير فلسطين، المطالبة بحق العودة وو قف إطلاق النار. كما وضح المتحدثون و ممثلوا التنظيميات الحركية و المؤسسات المحلية و الدولية العلاقة بين القضية الفلسطينية و المناخ، وعلاقة القضية الفلسطينية بمعاناة بقية الشعوب. حيث قالت هيذر ميلتون ، أحد المسؤولات الحركية من مؤسسة حقوق أصحاب الأرض: مطلبنا هو “حق العودة”، مطلبنا إنهاء الاحتلال”.
نحن هنا لتناول جميع قضايا المناخ والتركيز على فتح الأعين نحو التوجه الغربي و محاولاته المستمرة، بأجنداته الداخلية و الخارجة نحو تجريد حياة الفلسطينيين من إنسانيتها ، أمام الإعلام و شعوب العالم.
“اعترف بمدى صعوبة هذا الوضع بالنسبة للفلسطينيين، و أتمنى أن يتحدث جميع الشباب أكثر عن الفلسطينيين، كانت كلمات قادة المؤسسات الإنسانية المشاركة في المسيرة.”
أما دانيا حرارة، حركية من الضفة الغربية فقالت أن الوضع مرعب في الضفة الغربية أيضا، وان الحرب و العدوان لا يقتصران على قطاع غزة . فهناك خوف دائم من العدوان في الداخل المحتل بالاضافة الى الخوف من رؤية أخبار جثث للأصدقاء و العائلة على مواقع التواصل الاجتماعي. اذ تواجه الضفة الغربية عمليات قتل بشكل، وليس غزة فقط.
حتى الآن، بلغ عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة ١٦٠٠٠ شهيد.
