أحدث مسودة بشأن التكيف لا تزال غير واضحة، كما يقول الخبراء

حذر الخبراء من أن مسودة النص الجديد للهدف العالمي بشأن التكيف لا تحتوي على لغة واضحة بشأن التمويل أو التنفيذ. وتم نشر المسودة الأخيرة اليوم بعد أسبوع من المفاوضات الشاقة والمناقشات الوزارية.

يشير التكيف إلى التعامل مع تغير المناخ مثل بناء الجدران البحرية أو استخدام المحاصيل التي تتحمل الجفاف. تهدف جي جي ايه (GGA)،التي تم إنشاؤها لأول مرة بموجب اتفاقية باريس لعام ٢٠١٥، إلى تعزيز القدرة على الصمود وتقليل التعرض لتغير المناخ.

مسودة التكيف

إذا تم الاتفاق على هدف ما في مؤتمر كوب ٢٨، فمن المرجح أن يكون بعيدًا عما تقول بعض الدول إنها بحاجة إليه. وقالت الأمم المتحدة إن البلدان النامية تحتاج إلى مئات المليارات من الدولارات سنويا للاستعداد لمواجهة تغير المناخ، لكنها تحصل على أقل بكثير.

وقالت آنا موليو ألفاريز، الباحثة في مجال التكيف والخسائر والأضرار في مركز الأبحاث E3G: “يقدم هذا التكرار الجديد الهيكل العظمي لما يمكن أن يكون إطارًا معقولًا لـ GGA”. ومع ذلك، بدون وسائل تنفيذ قوية، بما في ذلك وسائل تنفيذ الأهداف، سيظل الإطار أجوفًا وبلا أسنان. ومن أجل أن تكون بمثابة أداة لجهود التكيف التحويلية العالمية، فإن الاتفاق العالمي يتطلب من البلدان المتقدمة تقديم الدعم إلى البلدان النامية من أجل التنفيذ.

ووفقا لمجموعة E3G، تشمل الجوانب الإيجابية للنص الجديد أهدافا تتعلق بالمياه والغذاء والزراعة والصحة؛ ووضع برنامج عمل لمواصلة تطوير الأهداف. ومع ذلك، فإن المسودة لا تعبر بشكل حاسم عن لغة واضحة بشأن التمويل تتجاوز مضاعفة هدف تمويل التكيف أو تقدم صياغة بشأن وسائل واضحة للتنفيذ.

ومن المتوقع أن تستمر المحادثات اليوم، حيث لا تزال رئاسة كوب٢٨ حريصة على الانتهاء كما هو مقرر في الساعة ١١ صباحًا يوم الثلاثاء.