يسعى الناشطون إلى التوصل إلى اتفاق مع نهاية كوب٢٨ بشأن التكيف

طالب الناشطون باتخاذ إجراءات لمساعدة البلدان على التكيف مع المناخ وارتفاع درجات الحرارة، وهو جزء من محادثات كوب٢٨ التي تجري بالتوازي مع النقاش الرئيسي حول الوقود الأحفوري. حيث يعمل المتفاوضون على وضع “هدف عالمي” يحدد الكيفية التي ينبغي للعالم أن يتعامل بها مع التكيف، والذي يتضمن تدابير مثل الدفاعات ضد الفيضانات والمحاصيل المقاومة للجفاف.

وتحث مسودة النص الدول على اتخاذ إجراءات لحماية إنتاج الغذاء والمياه والصحة والنظم البيئية والبنية التحتية والتراث الثقافي، لكنها تعرضت لانتقادات بسبب عدم وجود تفاصيل محددة بشأن الأطر الزمنية أو التمويل. ورفع الناشطون لافتات في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين تدعو إلى “تمويل التكيف الآن”.

شدد مندوبون من البلدان المعرضة للخطر بشكل خاص على أهمية التمويل أما ناشطون من مدغشقر فطالبوا بالحصول على تمويل في مؤتمر كوب٢٨ لزراعة ١٤ مليون شجرة في الجزيرة العام المقبل. حيث قال وزير المياه فيدينيافو رافوكاترا، إنه بعد الجفاف الشديد الذي حدث في عام ٢٠٢١، تحاول مدغشقر التحول “من النهج الإنساني إلى نهج القدرة على الصمود” وقال إن الأولوية في مؤتمر كوب٢٨ “هي إيجاد التمويل، لأنه لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي يتعين القيام بها في مدغشقر”.

وفي بنجلاديش، قال بارثا هيفاز شيخ، مدير منظمة WaterAid في البلاد، إن الفقراء والمهمشين هم الأكثر تضرراً عندما تضرب الأعاصير الأحزمة الساحلية في بنجلاديش. وأضاف أن الخبراء قدروا أن تكلفة إصلاح مرافق المياه والصرف الصحي بعد الفيضانات في بنجلاديش يمكن أن تصل إلى ٤٥٠ مليون دولار، مقارنة بـ ٩٠ مليون دولار إذا تم بناء مرافق قادرة على التكيف