الاحتجاجات في كوب٢٨ تطالب بوقف دعم الغاز المسال
الغاز الطبيعي المسال هو غاز طبيعي يستخدم للتدفئة والكهرباء ويتم تبريده إلى الحالة السائلة للشحن والتخزين. يدعو نشطاء المناخ إلى التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري مثل الغاز الطبيعي المسال واستبداله بمصادر متجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
تم نشر هذه القصة في الأصل على موقع Gas Outlook
آلاء الشدفان
دعت أكثر من ٢٥٠ مجموعة بيئية ومجتمعية يوم الخميس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى وقف دعمها للغاز الطبيعي المسال بسبب مساهمة الوقود فائق التبريد في تغير المناخ.
وأصدرت المجموعات، بقيادة أصدقاء الأرض اليوم الجمعة ، رسالة إلى بايدن في قمة المناخ للأمم المتحدة كوب٢٨ في دبي، حيث تضغط عشرات الدول من أجل التوصل إلى اتفاق عالمي للتخلص التدريجي من استخدام الوقود الأحفوري الذي ينبعث منه ثاني أكسيد الكربون مثل الغاز الطبيعي المسال.
حيث صرح المشاركون في الوقفة ان الغاز الطبيعي المسال يتسبب بتدهور الحالية الصحية للسكان القريبين من محطات استخراج الغاز، وأنه لا يوجد تغيير حقيقي للمناخ بون وقف استخراج الغاز واستخدامه.
كما وضح المتظاهرون الرابط بين المناخ و حمايته بحقوق الإنسان، فلا يوجد مناخ بلا حماية لحقوق الإنسان. بالإضافة إلى توضيح أثر غاز الميثان الكارثي على المناخ، حيث يعتبر أثره أسوأ بمراحل من غاز الكربون.
كما انتقد المتظاهرون دول العالم الأول التي تدعم وتمول الصناعات التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات في صناعة الغاز المسال، لكنها لا توفر تعويضات أو إجراءات احترازية للسكان في المناطق المحيطة بمحطات الاستخراج.
و في النهاية ارتفعت هتافاتهم مطابة بالتخلص التدريجي الكامل من الوقود الأحفوري مع اقتراب كوب٢٨ على ننهايته.